شهدت محاكم المملكة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة معدلات متفاوتة في قضايا عقوق الوالدين، تنوعت بين الاعتداء اللفظي أو الجسدي على الأب أو الأم أو الاستيلاء على الأموال.
وأوضح تقرير وفقاً لـ"المسار"، أن الأشهر الماضية من عام 1438هـ شهدت انخفاضاً في معدل تلك الجريمة بمعدل 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لافتاً إلى أن معظم الحالات تجاه "الآباء".
ورصد التقرير نماذج لبعض قضايا العقوق التي أثارت الرأي العام بالمملكة، والتي كان أبرزها ما حدث عام 1436هـ، من قيام 3 أبناء بضرب والدتهم والبصق عليها ومحاولة حرق منزلها، وهو ما قضت فيه جزائية سكاكا عليهم بالسجن لمدة عام و300 جلدة.
كما صفع شاب عشريني والدته المسنة، وهددها بسكين لإجبارها على إعطائه الأموال لشراء الدخان، وهو ما قضت فيه جزائية جدة بسجنه عامين و400 جلدة.
وفي مكة، قضت المحكمة الجزائية بسجن ثلاثيني 5 سنوات وجلده 60 جلدة مكررة 40 مرة في مكان عام، بالإضافة إلى كسر إحدى أسنانه، بسبب ضربه أمه والتسبب بكسر إحدى أسنانها، كما تم سجن ابن مدمن في عام 2014 لمدة 7 سنوات لاعتياده ضرب أمه ونعتها بالسوداء وقيامه بحسبها بالحمام ليومين.
ورصد التقرير قضايا استيلاء على أموال الآباء وطردهم إلى دار مسنين، كما شهدت الرياض عام 2015 وفاة شاب موقوف على خلفية قضية عقوق بعد اعتدائه على والدته، حيث عثر في جيوبه على حبوب مخدرة.