ظهر أحد المبتعثين في عدة لقطات وهو يجلس أو يقف خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته الأخيرة لليابان، ما أثار التساؤلات حول شخصيته وأسباب مكوثه بالقرب من خادم الحرمين.

والمبتعث يدعى "عثمان المزيد"، وتم تكليفه من قِبل الوفد لتولي مسؤولية الترجمة للملك سلمان، خلال لقاءاته ومباحثاته مع رئيس الوزراء الياباني، وخلال اجتماع الرؤية السعودية اليابانية المشتركة، وغيرها من اللقاءات.

وابتعث "المزيد" للدراسة باليابان في عام 2007، حيث بدأ بتعلم اللغة اليابانية وبرع بها، ووفقاً لموقع "العربية نت" فقد انضم لجامعة إدارة الأعمال الدولية وتخرج منها في تخصص رئيسي، وتخصصين ثانويين؛ الأول في التصميم، والثاني لتدريس اللغة اليابانية للأجانب.

وحصل "المزيد" على العديد من جوائز التميز، حيث فاز بالمركز الأول من بين 500 متسابق في مسابقة للخطابة باللغة اليابانية عام 2010، كما أنه رشح من قِبل جامعته ممثلاً في الدراسات العليا.

وأكد المبتعث عثمان المزيد أن مهمته بالترجمة لخادم الحرمين لم تكن بالسهلة، وإنه يفخر بنيله هذا الشرف.