كشف تقرير معلومات عن معلم جبل أُحد التاريخي، الذي يقع بالمدينة المنورة ويعد شاهداً على كثيرٍ من الأحداث التاريخية، من بينها سبب تسميته بهذا الاسم.
وأوضح التقرير الذي نشرته "واس" بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية، أنه توجد عدة روايات حول تسمية جبل "أحد" الذي يطل على المدينة من الجهة الشمالية بهذا الاسم؛ حيث قيل إنه سمي بذلك لتوحده وانقطاعه من الجبال الأخرى وظهوره كقطعة واحدة غير مجزأة أو متصلة بأي جبل.
وأضاف التقرير أن هناك رواية أخرى تقول إن الجبل سمي بذلك؛ لأنه يرمز لوحدانية الله، فيما قالت رواية ثالثةإنه سمي بذلك نسبة لرجل عملاق من السكان الأوائل للمدينة يدعى "أحد" انتقل للعيش بجواره وسمي الجبل باسمه.
وشهد سفح الجبل غزوة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة بين المسلمين والمشركين، وقد قال عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم "هذا جبل يحبنا ونحبه وهو من جبال الجنة"، ويقع بالقرب منه مقبرة شهداء أحد التي تضم 70 صحابياً من بينهم عم النبي وسيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه.