كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، عن مغادرة أكثر من 2.5 مليون مخالف المملكة بعد حملة تصحيح الأوضاع التي انطلقت قبل 3 سنوات.

وقال إن مهلة الـ 90 يوماً لا تعني توقف الحملات الميدانية، بل هي فرصة للمخالف للمبادرة بإنهاء إجراءات سفره، مبيناً أن حملات التفتيش عن المخالفين ستستمر، وإذا تم القبض على أي شخص لم يبادر بإنجاز إجراءات المغادرة من تلقاء نفسه سيطبق عليه النظام.

وأبان أنه إذا قُبض على شخص وثبت أنه بادر وشرع في إنجاز الإجراءات ولكن لم يستكملها سيتم منحه الفرصة لاستكمال الإجراءات اللازمة.

من جهته، أبان المتحدث الرسمي للجوازات المقدم طلال الشلهوب أن الحملة لم تستثنِ أي جنسية، وأن على المخالفين من اليمنيين والسوريين تسوية أوضاعهم من قِبل أصحاب العمل أو التقديم لإدارة الجوازات لدراسة حالتهم وما يترتب عليها، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية أتاحت لهؤلاء تمديد الزيارة حتى انتهاء الأوضاع في بلديهم.