قال كاتب صحفي إن نظام الكفيل أدخل البلاد في دوامة، وبات يدمر اقتصاد الدولة، مشيراً لضرورة اتخاذ خطوات لإصلاح هذا النظام، أو إلغائه من الأساس.
وأضاف الكاتب عبدالله الفرج في مقاله بصحيفة "الرياض" أنه يرى أن إلغاء نظام الكفيل هو الخيار الأفضل، مبيناً أن اقتصاد الظل أصبح معول هدم يدمر بلادنا ويسحبنا نحو القاع، بينما يأخذ إلى القمة صاحبه بوصفه المستفيد الأول من المليارات التي يدرها هذا الاقتصاد.
وأبان أن نظام الكفيل طالما أتاح الفرصة لاستغلال الفجوات في النظام للالتفاف على القانون المعمول به، وهكذا أصبح استقدام العمالة الأجنبية هدفاً مستقلاً، لدى ضعاف النفوس، وبذلك تحولت الظاهرة إلى تجارة بالعمالة الوافدة والتأشيرات.
وأشار الفرج للأحاديث التي تظهر بين الفينة والأخرى حول قرب إلغاء نظام الكفيل أسوة بدول خليجية أقبلت على ذلك مثل البحرين، مضيفاً أن الحاجة الآن ليست للإعلان عن إلغاء الكفيل وإنما إلى تطبيق عصري ينظم العلاقة بين أصحاب العمل والعمالة الوافدة، خاصة وأنه بات من الواضح أن الدولة ضاقت ذرعاً بهذا النظام.
وعبر الكاتب عن أمله في أن يكون تأخر وزارة العمل في إلغاء هذا النظام مرجعه لسبب وضع نظام بديل يسهم بدوره في استئصال اقتصاد الظل و"يقطع دابره".