بعض الأمهات تقلقن كثيراً على راحة أطفالهن الرضّع، فيتجاوز الأمر مراقبة براز الطفل وبوله إلى أدق التفاصيل.
هذا القلق جيد في كثير من الأحيان، لكن عندما تتوفر لك المعلومات الصحيحة تخفّ درجة القلق، وتنصب اهتماماتك على ما يفيد صحته ويعزّز نموه.
ومن الممارسات اليومية التي تثير التساؤل: هل ارتداء الطفل الرضيع للجوارب أثناء نموه أمر صحي؟
لكل طفل عناصر معينة تمنحه الراحة والاسترخاء المطلوب للنوم، لذا يختلف الأمر من طفل لآخر.
وعلى الأم مراقبة سلوك الطفل ومدى استجابته لبعض الأمور، فهو قد يرتاح إذا شعر بالدفء مع ارتداء ملابس عديدة، أو قد يتضايق من كثرة الملابس ويشعر بالراحة إذا حدث العكس.
لكن بشكل عام التعرّق أثناء النعاس لا يساعد على الرحة والاستغراق في النوم بعمق.
لذا عليك تجربة أكثر من وسيلة ليحصل الرضيع على درجة الدفء المناسبة له حتى يستغرق في النوم.
قد يكون ذلك عن طريق الأغطية، أو الملابس التي تغطي جسمه، أو قد يشعر بالراحة إذا تمت تدفئة قدميه، لذا جربي أكثر من طريقة لتعرفي المعادلة الخاصة بطفلك.
من ناحية أخرى، لا يُنصح بارتداء الطفل جوارب صوفية. ما يناسب الصغير هو الجوارب القطنية الخفيفة.
وإذا كان الجو بارداً يمكن في بعض الأحيان ارتداء حذاء أثناء النوم.
لكن إذا استيقظ طفلك أثناء الليل ووجدت عرقاً على راحة يده عليك خلهع الجوارب، أو تخفيف ملابسه أو الأغطية، حسب مدى تقبله.