بدأ مطار دبي الدولي، والذي يستقبل أكبر عدد من المسافرين في العالم، السبت تطبيق منع إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألواح والألعاب الإلكترونية إلى مقصورات الطائرات المتوجهة مباشرة إلى الولايات المتحدة من سبع دول عربية.

ويشمل هذا الحظر الذي أقرته واشنطن الثلاثاء الماضي الأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات العربية والمغرب، وتركيا، وكانت أشارت إلى خطر وقوع اعتداءات "إرهابية".

وتوقعت نائبة رئيس المطار المكلفة شؤون الإعلام أنيتا مهرا أن يشهد المطار مرور 1,1 مليون مسافر بين يومي الجمعة والأحد الذي يصادف عطلة الربيع .

ولم تحدد الولايات المتحدة مهلة للحظر لكن طيران الإمارات أوضح من مقره في دبي أنه تلقى تعليمات بالإستمرار في تطبيق الحظر حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر.

ويشمل القرار أيضا الأجهزة الإلكترونية التي يتم بيعها في السوق الحرة في مطار دبي، حسبما أعلن مدير المطار بول غريفيث لإذاعة "دبي آي".

وأعلنت طيران الإمارات الخميس أنها ستقدم خدمة مجانية تتيح للمسافرين إلى الولايات المتحدة عبر دبي استخدام حواسيبهم وأجهزتهم اللوحية حتى بوابة الصعود إلى الطائرة.

ويشمل القرار الأمريكي أيضا مطار الدوحة، ومن المتوقع أن يؤثر خصوصا على المسافرين من رجال الأعمال.

وقد قررت بريطانيا أن تحذو حذو الولايات المتحدة وفرضت حظرا مماثلا يشمل تركيا وخمس دول عربية هي لبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية لكن ليس الإمارات.

وتعرض هذا القرار لانتقادات شديدة، إذ أشار البعض إلى أنه لا يستهدف سوى الدول الإسلامية بينما قال معلقون آخرون أنه نوع من الحمائية الأمريكية في الوقت الذي تعاني فيه الشركات الأمريكية من منافسة نظيراتها في الخليج.

واستدعت تونس الجمعة السفيرة البريطانية لتقديم شكوى بحق إجراء اعتبرته "غير مبرر".

وقال مدير عام أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية التونسية محمد المزغني إن المنظمة الدولية للطيران المدني صنفت مطارات تونس في تقريرها لسنة 2016 "ضمن أكثر المطارات أمانا في العالم".

وأضاف أن "مطارات تونس تتبع نفس إجراءات السلامة المطبقة بمطار هيثرو بلندن".