أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة اللواء ركن محمد العمري أن أمن الحج خط أحمر لافتاً إلى أنهم يتعاملون مع الحجاج كمستوى واحد مواطن أو قادم من الخارج وسيحملوهم على أكف الراحة.
وأوضح مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أنه تم ضبط 83 حملة حج وهمية، وإعادة نحو 160 ألف مقيم أرادوا الحج دون تصريح.
وكشف في المؤتمر الصحفي لقيادات أمن الحج لاستعراض الخطط الأمنية اليوم (الجمعة) عن ضبط أكثر من 5.8 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل في مكة المكرمة، و9 ناقلين بطرق غير نظامية، مشدداً على أنهم ليست أمامهم أي تحديات في الحج في ظل الجاهزية الكاملة، وتكثيف التواجد الميداني لرصد أي ملاحظة أمنية في الحج.
وبحسب الفريق البسامي فإن الخطط الأمنية التي اعتمدها وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج الأمير عبد العزيز بن سعود، لحج هذا العام تمثلت في خطة حفظ النظام، والخطة العامة لمهام ومسؤوليات الأمن العام في الحج والتي تضمنت رفع الجاهزية التامة لمواجهة كل ما يمس الإخلال بالأمن أو النظام ومنع كافة الأعمال المؤثرة بأمن وسلامة ضيوف الرحمن.
كما تضمنت وتكثيف التواجد الميداني بما يضمن رصد جميع الحالات والاستجابة السريعة للحالات الطارئة واتخاد كافة التدابير الوقائية لمنع وقوع جرائم مكافحة النشل، وأي ظواهر تؤثر على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، إضافة إلى تطبيق مبدأ الوقاية والسلامة للحجاج من خلال تفويجهم داخل المسجد الحرام والمنطقة المركزية.
واعتبر مدير الأمن العام أن رجال الأمن أداروا بكفاءة عالية مهمة صلاة الجمعة والتي كانت أحد التحديات نظراً لوجود غالبية الحجاج في مكة المكرمة، سوى 26 ألفاً تبقوا في المدينة المنورة، منوهاً بتكثيف التواجد الأمني على مداخل مكة والمشاعر المقدسة لضمان عدم وجود حجاج مخالفين.
واعتبر العمري، أن قوات الطوارئ متواجدة في مكة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة إضافة إلى وجودها في كافة المواقع للمحافظة على الأمن العام.
إلى ذلك بين قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء دكتور حمود الفرج، أن تركيزهم الأكبر خلال موسم الحج على الجانب الوقائي والتوعوي، بالتأكد من توفر متطلبات السلامة في مساكن ومقرات الحجاج من خلال الجولات التفتيشية المتواصلة.
وكشف نائب مدير الجوازات اللواء دكتور صالح المربع، عن اكتمال الحجاج القادمين من خارج المملكة، مضيفاً أن عددهم عبر كافة المنافذ بلغ 1.6 مليون حاج.
وبين أن جميع المنافذ تم دعمها بالكوادر البشرية المدربة التي تتحدث بعدة لغات لتسهيل التواصل مع الحجاج، إلى جانب الاستعانة بأجهزة كشف تزوير الوثائق.