اعترف الدكتور رشدي محمود العاني، السفير العراقي في السعودية، بعدم ميوله للرياضة عموماً وعدم معرفته بأي لاعب سعودي، مشيرا إلى أنه كان يميل إلى ممارسة لعبة كرة السلة من قبل.

وأعرب الدكتور العاني عن أمنياته بأن تخرج مباراة المنتخبين السعودي والعراقي اليوم بشكل يليق بسمعة المنتخبين، مشيداً بالعلاقات المتينة بين العراق والسعودية.

وأكد "للرياضية" السفير العراقي العاني، أن الخلاف السابق على مكان المباراة كان عبارة عن أمور روتينية بين اتحادي الكرة وانتهى بقرار الاتحاد الدولي، وبالتالي لا توجد أية مشكلة بين الطرفين بل العكس فإن السعودية هي بلد العراقيين الثاني.

وأوضح العاني أن نتيجة المباراة لا تهمه بقدر ما يهمه أن تخرج بشكل حضاري يعبر عن التاريخ العريق لكلا المنتخبين على مستوى القارة الآسيوية، مشيراً إلى أن فوز السعودية أو العراق في مباراة اليوم شرف كبير لكل عربي، نظراً لما يضمه الفريقان من نجوم كبار قادرين على تقديم ملحمة كروية تعيد للأذهان لقاءات المنتخبين التي عاشت في الأذهان لفترات طويلة.

وأشار العاني إلى أن المنتخب العراقي قادر على تحقيق الفوز على شقيقه السعودي، خاصة أنه سبق أن حقق انتصارات سابقة على الأخضر في مناسبات رياضية مختلفة، مؤكدا أن الجماهير العراقية تنتظر لاعبيها محملين بالنصر لإسعادهم، بعد أن أجبرتهم الظروف على عدم رؤية لاعبيها وهم يمثلون بلادهم في المحافل الدولية ومساندتهم وتشجيعهم، وإن كانت نتيجة المباراة لن تؤثر على حجم العلاقات التاريخية بين البلدين.

ونصح العاني لاعبي المنتخب العراقي بضرورة التمثيل المشرف في مبــاراة اليوم وبالتحلي بالروح الرياضية والتعامل الجيد بين أشقائهم السعوديين، وأن يضعوا في أذهانهم أن الفوز ليس بعيدا منهم ولابد من اللعب من أجل إسعاد جماهيرهم المتعــــطشة لتذوق طعم الانتصارات.