علل جاسم ياقوت رئيس نادي القادسية السابق ابتعاد أندية المنطقة الشرقية عن المنافسة على المراكز المتقدمة في دوري جميل للمحترفين يعود لتغيير الأنظمة واللوائح، وقال "أصبحت الكرة الآن إمكانات، والكرة في المنطقة الشرقية تفتقر إلى هذه الإمكانات".
وأضاف "الدعم مفقود تقريبا بعكس الدعم الذي تجده بعض الأندية في المناطق الأخرى، دعم المنطقة الشرقية قليل جدا".
وأوضح الياقوت "وجود شخصيات كبيرة في المناطق الأخرى يساعدهم على جلب رعاة وإقامة معسكرات خارجية وجلب لاعبين على مستوى كبير، ما جعل المنافسة للأندية المدعومة تنافس بقوة".
وشدد الياقوت "لا بد أن نجد طرقا وأساليب حتى يكون التواصل مع الأعضاء من خلال الأندية إذا أرادوا المنافسة وأن تكون هناك آلية واستراتيجية معينة لجلب الرعاة أو أعضاء شرف".
وأبان الرئيس السابق لنادي القادسية "إدارات الأندية لا تتذكر شخصياتها الداعمة إلا عند الحاجة للمال، أعتقد أن هذا أحد المواضيع، التي أسهمت في ابتعاد أندية الشرقية". وتابع "هناك سبب آخر هو الاحتراف، ليس في أندية المنطقة الشرقية فقط بل معظم الأندية، الاحتراف لدينا "أعوج"، الاحتراف لا يطبق بحذافيره ولو تطبق الاحتراف بأصوله وأنظمته وقوانينه ستجدون الفرق في وضع أفضل، سوف يساعد فرق المنطقة أيضا في المنافسة".
وأبدى الياقوت ثقته بأن تتغير تلك الأمور، وذلك من خلال التطوير الذي يراه من المسؤولين في كرة القدم، وقال "يجب أن يكون ذلك من خلال تطبيق الأنظمة ودراستها خاصة أن كرة القدم الآن أصبحت دراسة وتطبيقا".
واسترسل "على الأندية في المنطقة الشرقية إذا أرادت المنافسة والعودة من جديد إلى المنافسة أن يكون هناك تواصل بينها وبين أعضاء الشرف، ليس الأعضاء فقط، بل التركيز أيضا على الاهتمام بما يجلب الدعم الحقيقي الذي يساعد فرق المنطقة للمنافسة".
وأصبح هبوط ناد أو أكثر من المنطقة الشرقية لدوري الدرجة الأولى مسألة وقت، حيث يتذيل الفتح ترتيب سلم الدوري، ووجود القادسية، الاتفاق، والخليج في دائرة الخطر خاصة الأخير.