نفى الناطق الإعلامي باسم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور طلال بن خالد الطريفي، أن تكون مقاطع الفيديو المتداولة والتي تُظهر الإسراف في النعم لها علاقة بالمهرجان.

وأوضح أن المخيمات المخصصة للزوار والمشاركين تقع على شارع الدهناء وهو شارع (ترابي) لم يتم تعبيده حتى الآن، كما ظهر في المقطع المتداول.

وأضاف الطريفي أن إدارة المهرجان لم تأل جهداً في تحقيق حفظ النعمة؛ حيث أطلقت مبادرة "أدم نعمتك" بالتعاون مع بعض الجمعيات الخيرية لحفظ النعمة، مشيراً إلى أن إدارة المهرجان وفرت مقراً لجمعيات خيرية بين مخيمات المشاركين من ملاك الإبل في المهرجان ليسهل على القائمين عليها التواصل معهم وإيصال فوائض الأطعمة للمستحقين.

وأبان أن موقع الجمعية يتكون من خيمة كبيرة لفرز الأطعمة الصالحة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، و4 خيام نوم، وخيمة كبيرة عبارة عن مستودع للأطعمة مجهزة بثلاجات وحافظات أطعمة، وخيمة خاصة بإدارة الجمعية، وغرفتين لتقطيع وفرز اللحم، مشيراً إلى أنه تم رفع أكثر من 3834 طناً من الأطعمة.

وعن مصير اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي قال الطريفي: "إن "أدم نعمتك" تقوم بإرسال اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي إلى مصانع أغذية الدواجن لإعادة تصنيعها واستخدامها، والشحوم المرفوعة من الأطعمة ترسل إلى مصانع متخصصة لإعادة تكريرها والاستفادة منها".