كشفت الخادمة الإثيوبية التي حاولت الانتحار من شرفة منزل كفيلتها في الكويت، أنها لم تكن تنوي الانتحار من النافذة، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من المرأة التي كانت عازمة على قتلها بعيدا عن الأنظار في حمام المنزل.
وقالت إنها كانت تحاول لفت أنظار الناس إلى جريمة قتل كانت ستُرتكب بحقها، معبرة عن شكرها لاهتمام الناس بصحتها، وقلقهم عليها، وأكدت أنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من الطابق السابع.
من جهتها، نفت الكفيلة (المواطنة الكويتية) الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها صورت الخادمة أثناء انتحارها لأن الهاتف كان في يدها وأرادت أن تبرئ ساحتها.
وأضافت أنها لم تنقذ الخادمة من السقوط لأنها خشيت على حياتها إن مدت يدها أن تقوم الخادمة بسحبها معها، خصوصاً أنها ثقيلة الوزن بالمقارنة بوزنها.
وكانت تحقيقات النيابة في الكويت قد كشفت أن الوافدة الإثيوبية متغيبة عن كفيلها منذ 2014، ومسجل بحقها قضية تغيب منذ هذا التاريخ، في حين وجهت للكفيلة تهمة التصوير والنشر.
يشار إلى أن العاملة الإثيوبية كانت قد نجت من الحادث الذي صورته ربة العمل وتم تداوله على نطاق واسع، وأظهرتها وهي متشبثة بشرفة المنزل، فيما واصلت السيدة تصويرها وهي تخاطبها بالقول: "يا مجنونة تعالي"، من دون بذل أي جهد لمساعدتها، قبل أن تسقط على سقف "شينكو" يبدو أنه خفف قوة الصدمة الناجمة عن الحادثة.