تزور رئيسة الوزراء البريطانية #تيريزا_ماي المنطقة اليوم الاثنين، تشمل #السعودية و #الأردن سعيا لتعزيز الشراكات والتعاون الدفاعي والأمني مع البلدين.

وبحسب تقرير حول الزيارة وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره #دبي ، ستعلن #رئيسة_الوزراء أن مكافحة خطر #الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل #داعش ستكون محور #مبادرة_بريطانية_أردنية جديدة وذلك خلال زيارتها للعاصمة الأردنية #عمان اليوم 3 إبريل 2017.

كما ستؤكد رئيسة الوزراء، خلال زيارتها الأولى هذه إلى #الأردن خطة لتحسين التعاون بشأن مكافحة التطرف العنيف في المنطقة، ومن المتوقع أن تشير إلى أن الاعتداء في #ويستمنستر في #لندن يعكس بوضوح أن الإرهاب شر يطالنا جميعا، وأن علينا التكاتف معا لمكافحته، وسوف تبحث أيضا سبل تنمية التعاون الوثيق مع الأردن لإدارة تداعيات #الصراع_السوري.


كذلك، يُتوقّع أن تعاود رئيسة الوزراء تأكيد التزام #بريطانيا تقديم الدعم الإنساني للأردن لتعزيز قدرته على تحمّل عبء الأعداد الهائلة من اللاجئين فيه، وتمكين اللاجئين من البقاء قريبا من بلدهم وبناء مستقبل حقيقي طويل الأمد لأنفسهم. ومن المتوقع أن تعلن الموافقة على تقديم دعم لسلاح الجو الملكي الأردني لتحسين قدراته في ضرب أهداف داعش وهزيمة التهديد الإرهابي الذي يشكّله.

التعاون السعودي البريطاني

وتزور رئيسة الوزراء السعودية يومي الثلاثاء والأربعاء، لتؤكد مكانة #السعودية كحليف قريب ومهم، وأن بريطانيا ستواصل التعاون الوثيق معها في عدد من المجالات، خصوصا في مكافحة الإرهاب، حيث #التعاون_السعودي_البريطاني في هذا المجال حيوي جدا.

وفيما يتعلق بالتجارة، من المتوقع أن تبحث رئيسة الوزراء سبل توطيد الروابط القوية جدا القائمة أصلا بين البلدين، حيث تعتبر السعودية حاليا أكبر شريك بريطاني للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط، ففي عام 2015 بلغت قيمة الصادرات من السلع البريطانية إلى المملكة 4.67 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغت الصادرات من الخدمات 1.9 مليار جنيه.

وقالت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي "لدى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، نحن عازمون على بناء مستقبل قوي وواثق لأنفسنا في العالم. علينا أن نبحث التحديات التي سنواجهها نحن والأجيال القادمة، وبناء شراكات أقوى مع بلدان تحتل أهمية بالنسبة لأمننا وازدهارنا".

وأضافت "من الواضح أن مساعدة السعودية والأردن في مواجهة التحديات في المنطقة وجعلها أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة. ومن شأن تأسيس شراكات أكثر عمقا مع هذين البلدين، وتنمية معرفة وفهم بعضنا بعضا، أن يزيد من قدرتنا على معالجة المسائل التي تهمنا، بما فيها تشجيع تبنّي المعايير والأعراف الدولية".

وتابعت "إن معالجة التهديدات التي نواجهها بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار #الجيوسياسي تتطلب منا التصدي لها من مصدرها. والأردن يقع على الخط الأمامي لعدد من الأزمات في المنطقة، وإنني أؤكد بوضوح أننا من خلال عملنا مع الأردن سنساعد في حماية أمن المواطنين البريطانيين".

وأضافت "وذلك ينسحب أيضا على السعودية، فعلينا ألا ننسى أبدا أن المعلومات التي تلقيناها من السعودية في الماضي قد أنقذت حياة مئات الناس في المملكة المتحدة. كما أن هناك الكثير مما يمكننا عمله معا في المجال التجاري، حيث هناك فرص هائلة تساهم من خلالها الاستثمارات السعودية في تقوية الاقتصاد البريطاني، وبالتالي آمل أن تكون زيارتي هذه بداية لتكثيف العلاقات بين بلدينا، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، الأمر الذي يتيح لنا انتهاز الفرص التي أمامنا وضمان تحقيق الأمن والازدهار لشعوبنا في العقود القادمة".

وكانت رئيسة الوزراء قد زارت الأردن في 2012 بحكم منصبها وزيرة للداخلية، كما زارت السعودية في مارس 2014.

الدعم الجديد المقدم لسلاح الجو الملكي الأردني

- إرسال فرق جديدة لمساعدة الأردنيين في تحقيق تكامل أفضل بين الموارد الجوية والبرية أثناء العمليات.
- توفير دورات تقام في المملكة المتحدة وفي الأردن مخصصة لدور المنسّق المشترك للضربات الجوية – وهو المعني بتوجيه العمليات القتالية للطيران لتنفيذ الضربات الجوية.

- زيادة عدد المقاعد المتوفرة لمن يقومون بدور المنسق المشترك للضربات الجوية في دورات تقام في المملكة المتحدة تغطي تخصصات محددة مثل إدارة المعركة الجوية والحرب الإلكترونية.

- دعم سلامة الطيران، وذلك من خلال التدريب في كل من المملكة المتحدة والأردن.

وسوف تلتزم المملكة المتحدة بالشراكة مع الأردن في تطوير وتطبيق استراتيجيات لمكافحة التطرف العنيف، بما في ذلك عن طريق إجراء مشاورات مع المجتمع المدني والمجتمعات المتأثرة، خصوصا الشباب.