قال مرشح الحكومة اليساري في الإكوادور لينين مورينو إنه فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد لكن منافسه المحافظ طلب إعادة لفرز الأصوات فيما نزل بعض مؤيديه إلى الشوارع احتجاجا على النتيجة.

وفوز مورينو سيأتي في صالح مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج بعد أن تعهد المرشح المحافظ جويرمو لاسو بطرده من سفارة الإكوادور في لندن إذا فاز في جولة الإعادة وأصبح رئيسا.

كما سيدعم فوزه الحركة اليسارية التي تعاني من انتكاسات في أمريكا الجنوبية بعد أن تولت حكومات تميل إلى اليمين في الآونة الأخيرة السلطة في الأرجنتين والبرازيل وبيرو.

ووفقا لما ذكره المجلس الانتخابي فقد حصل مورينو، وهو نائب رئيس سابق، على 51.1 بالمئة من الأصوات مقارنة بحصول لاسو على 48.9 بالمئة مع فرز أكثر من 96 بالمئة من الأصوات.

واعترض لاسو، الذي زعم الفوز في وقت سابق بناء على نتيجة استطلاع رأي أجرته أبرز مؤسسة لاستطلاع آراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع في البلاد، على النتائج التي ستمدد حكم اليسار الذي استمر عقدا في بلاده الغنية بالنفط.

وطالب لاسو بإعادة فرز الأصوات وتعهد بالتشكيك في النتائج وهي عملية معقدة وقد تستغرق وقتا.

وقال "سندافع عن إرادة الشعب الإكوادوري ضد محاولة التزوير تلك."

وسيصبح مورينو، الذي أصيب بشلل في ساقيه قبل عقدين عندما أصيب بطلق ناري خلال عملية سطو مسلح، أحد الرؤساء النادرين في العالم الذين يستخدمون كرسيا متحركا إذا تولى الرئاسة في 24 مايو أيار.

وبعث كل من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ورئيس بوليفيا ايفو موراليس برسالة تهنئة على تويتر لمورينو.