قال الداعية الشيخ عائض القرني، إن العالم الإسلامي بحاجة لإعادة علاقته بالله وبالتوحيد، مؤكداً أن الدعاة انشغلوا بالحديث عن اللحية والموسيقى وتركوا التوحيد والشركيات.
وأوضح خلال حلقة له مع برنامج الثامنة مع داوود، أن هناك أولويات يجب الأخذ بها، مشيرا إلى أنه زار نحو 50 دولة، ووجد فيها انتشاراً للبدع والخرافات والشركيات، ونحن ما زلنا نتحدث عن اللحية والموسيقى بأنها فقط الدين.
ودعا إلى التحدث إلى الناس بخطاب التفاؤل والأمل والرحمة، وليس فقط خطاب الخوف والكآبة.
واعترف القرني بأنه في بداية حياته الدعوية كان خطابه يتسم بالغلظة والحماسة، حتى نصحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين بالرفق واللين، مؤكدا أنه وصل الآن إلى قناعتهم بالفعل.