استغرب المحامي التّونسي أنيس بن ميم المختص بلوائح الاحتراف في الاتحاد الدولي لكرة القدم من ادعاءات المحترف الغاني سولي علي مونتاري غريبة جدا بعدما اكد عّن قيام ادارة نادي الاتحاد السابقة بتزوير عقده مطالبا باستلام كافة المميزات المالية عّن عقدة السابق.
وقال بن ميم في حديث خاص لـ"شووت" :"بدون الدخول في تحديد من هو الطرف المسؤول في خصوص النزاع بين اللاعب و النادي الأشكال القائم حسب اللاعب هو وجود عقدين مختلفين و لكن لا ندري أين يوجد الاختلاف وما تجدر الإشارة اليه هو ان عقود اللاعبين المحترفين خصوصا الأجانب زيادة على إيداعها لدى الاتحاد السعودي لابد من ادرجها ضمن نظام الانتقال الدولي الفيفا TMS للحصول على تأهيل اللاعب.
وأضاف :"و ان كان اللاعب يتحدث عن تزوير عقد فلابد ان يُبين أين وقع التزوير هل انه تعلق بمدة العقد ام بقيمة العقد و المستحقات التي تم الاتفاق عليها حتى نعرف أين يكمن الخلاف او الاختلاف بين الطرفين حتى نتمكن من تحديد الطرف المخطئ".
وتوقع المحامي التونسي أسباب الخلاف بين اللاعب وكذلك النادي وقال :"الواضح من النسخة المقدمة أنها تتضمن توقيع اللاعب كذيل الصفحة الثانية و التأشير على الصفحة الاولى فالمفروض ان النسخة المقدمة هي النسخة التي تتضمن اتفاق اللاعب و النادي واذا أنكر اللاعب الإمضاء المذيل على العقد فتلك مسالة اخرى تتطلب التحقيق في وجود شبهة تزوير".