توصلت دراسة حديثة، أُجريت في جامعة كاليفورنيا،إلى أن الشامات المشعرة على أجسامنا يمكن أن تكون مفتاح علاج الصلع، لما تحتويه من بروتين يعمل كمنشط قوي لنمو الشعر.
واستخدم الباحثون البروتين الموجود في الشامات، لتحفيز النمو القومي للشعر، في الفئران، فيما يستعد الفريق للتجارب السريرية هذا الصيف، والتي من المحتمل أن تتضمن بروتينات أخرى كتلك المستخدمة في البوتوكس.
واختبرت الدراسة المنشورة في مجلة "نيشتر"، ما إذا كان البروتين الموجود في هذه الشامات قد تسبب في نمو الشعر في عينات من جلد الإنسان والفئران، واستخدمت نموذجًا لدى فئران التجارب يحتوي على نفس العوامل الوراثية التي تتسبب في تكون الشامات في جلد الإنسان، وتتبع العلماء نمو الشعر في جلد الفأر، ليجدوا نموًا مفرطًا مع فواصل زمنية أقل.
في السياق نفسه، قال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور ماكسيم بليكوس، إن جسم الإنسان يغطيه أكثر من 5 ملايين بصيلة شعر، لكن 10% منها فقط توجد في فروة الرأس.
وأضاف، أن معظم البصيلات قصير جدًا لدرجة أنها غير مرئية،لكن عمليًا يسهل رؤية بعضها عندما تظهر الشامة على الجلد، وفي كثير من الحالات، تنبت تلك الشامات شعرًا طويلًا وسميكًا.
وأوضح، أنه كان التفسير أنه مهما كانت الجزيئات الموجودة في هذا الجزء يجب أن تكون منشطات قوية جدًا لنمو الشعر، ما جعل الهدف هو العثور على البيولوجيا وراء الاختلاف بين الجلد الطبيعي وجلد الشامات.