احتفت وزارة الخارجية، باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية، والذي يوافق يوم 24 من يونيو في كل عام، وذلك باستعراض أبرز النماذج للسعوديات العاملات في السلك الدبلوماسي.
وقالت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، إن الدبلوماسية تعد من أولى المجالات التي استفادت من قدرات المرأة السعودية، وأعطتها الفرصة لتمثيل المملكة في المحافل المختلفة، ومن ثم إعطاء صورة مشرفة عن المرأة السعودية المتعلمة والمخلصة في عملها.
وأكدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا نسرين بنت حمد الشبل، أن المرأة تمتلك قدرات دبلوماسية متميزة بطبيعتها، يُصقلها التدريب والتعلم، الأمر الذي يعزز مساهمتها البنّاءة في العمل الدبلوماسي.
فيما أشادت سفيرة ورئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة، هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع، بدور وزارة الخارجية في تمكين المرأة ونجاح الدبلوماسية السعودية، وهو ما يعكس دور القيادة الحكيمة ورؤية المملكة 2030.
ومن جانبها، أعربت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى النرويج، آمال بنت يحيى المعلمي، عن فخرها بمشاركتها في الدبلوماسية السعودية والتفاوض بشأن قضايا المملكة، وإبراز النهضة التي تشهدها المملكة في المجالات كافة.