قال بشار الأسد إن ما حدث في خان شيخون الأسبوع الماضي ليس سوى مسرحية مكونة من فصلين، بدأت أولاً بادعاء حصول هجوم بالأسلحة الكيماوية، ثم تبعه القصف الأمريكي، متابعاً بأن الادعاءات بحصول هجوم بالأسلحة الكيماوية ليست سوى تبرير لاعتداء أمريكا المتواطئة مع الإرهابيين.

وأضاف، في مقابلة تلفزيونية مع وكالة "فرانس برس"، أنه متأكد تماماً من أن الصور والفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرات الأخبار مفبركة بالكامل، وأن الأطفال الذين ظهروا في تلك الصور قد لا يكونون موتى أصلاً، وإنما هم جزء من مشاهد تمثيلية.

وأنكر بشار الأسد أن تكون لقواته أو للميليشيات الموالية له أي علاقة بالهجوم، وادعى أن المنطقة تقع بالكامل تحت سيطرة "جبهة النصرة"، وهي التي صدرت عنها المزاعم بوقوع الهجوم، حتى تبرر لحلفائها الأمريكيين قصف قاعدة الشعيرات الجوية.

يُذكر أن آخر الجهات الدولية والحقوقية التي أكدت وقوع المجزرة كان الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذي أكد أن العينات المأخوذة من خان شيخون أثبتت وجود غاز السارين أو مادة تشبه السارين.