رصد تقرير تلفزيوني عن الأطفال والمراهقين اليمنيين المجندين في ميليشيات الحوثيين، والطرق التي تستخدمها الميليشيات لإقناعهم أو إجبارهم على الانضمام لصفوفها، في خرق واضح لحقوق الأطفال والقوانين الدولية التي تجرم إشراكهم في النزاعات المسلحة.

وقال المراهقون، الذين أسرتهم قوات التحالف والجيش اليمني خلال العمليات العسكرية لتحرير المدن اليمنية، إن الميليشيات قالت لهم إن أمريكا وإسرائيل شنتا عدواناً على الأراضي اليمنية وعليهم المشاركة في تحريرها.

وأضافوا، في التقرير الذي بثته قناة "العربية"، أن الحوثيين قدموا لهم الأسلحة وعشرين طلقة مع كل بندقية وأمروهم بالانطلاق لمحاربة اليهود، مشيرين إلى أنهم تفاجأوا حين تمكنت قوات التحالف وقوات الجيش اليمني من أسرهم بأنهم لم يكونوا سوى ضحية للميليشيات وانطلت عليهم أكاذيبهم وخداعهم.