كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن "مركز الحماية من الإيذاء" تلقى 11 ألف بلاغ عن حالات تعرض لها أطفال ونساء خلال عام 2016، تنوعت بين القتل والإيذاء البدني والنفسي والعنف الأسري.
وأشارت الوزارة، وفقاً لـ"الحياة"، إلى تزايد حالات العنف الأسري في الآونة الأخيرة، والتي برزت فيها قضايا هزت المجتمع السعودي، فضلاً عن الصور والفيديوهات التي تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي لضحايا العنف الأسري من نساء وأطفال.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية دشنت قبل أكثر من عام مركز "الحماية من الإيذاء" وخصصت رقماً مجانياً للإبلاغ عن حالات الإيذاء، إضافة لـ70 كادراً نسائياً مدرباً للعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات ومساعدة الفئات المستهدفة من النساء والأطفال تحت سن 18 عاماً وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب مدير مركز "الحماية من الإيذاء" الدكتور هشام المديميغ، فإن إيذاء الأطفال يشمل إهماله وتركه دون سند عائلي، وعدم استخراج وثائق ثبوتية، والتحرش به أو تعريضه للاستغلال الجنسي، أو استخدامه في الإجرام والتسول.
كما يشمل إيذاء الأطفال التلفظ عليه بألفاظ مسيئة، أو تعريضه لمشاهد مخلة بالأدب، والتمييز ضده لسبب عرقي أو اجتماعي أو ديني، أو التقصير في رعايته وحمايته من التعرض للمخاطر وغيرها من الأمور المماثلة.