نشرت مجلة "تايم" قائمتها السنوية لأكثر مائة شخصية على مستوى العالم في 2017، وضمت قادة دول مثل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره الصيني "شي جينبينج" بالإضافة إلى رياضيين ومديري شركات ومشاهير.

وعلى غرار الأعوام الماضية، ضمت القائمة الشخصيات التي كان لها شهرة بالإضافة إلى إمكانية تحقيق إنجازات وامتلاك تأثير من جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها.

عام مختلف

- شهد تصنيف هذا العام بعض التعقيدات نظرا لأن الاثنى عشر شهرا الماضية شهدت جدلا سياسيا حادا في أمريكا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط كما ضمت القائمة شخصيات نشطة على الساحة العالمية مثل الرئيس الفلبيني الذي يثير الجدل بتصريحاته.

- كان لشخصيات مثل مدير "إف بي آي" "جيمس كومي" تأثيرا في الأشهر الماضية مثل تصريحاته حول استخدام المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" لبريدها الإلكتروني.

- يظهر في تصنيف كل عام أفكار جديدة لترتيب الشخصيات المؤثرة، وفي قائمة 2017، دخلت شخصيات مؤثر في أحداث عالمية كأزمة اللاجئين ومدى تعامل البعض معها.

التصنيف

- هناك بعض التحديات التي واجهت "تايم" في تصنيفها لقائمة هذا العام مثل معرفة جوانب الشخصيات المؤثرة عن طريق سؤال أشخاص آخرين عنهم، حيث سأل مسؤولو المجلة رئيس وزراء نيوزلندا عن نظيرته البريطانية "تيريزا ماي" وسئل وزير الدفاع الأمريكي السابق عن الحال "جيمس ماتيس".

- استعانت "تايم" باستشارة بعض الخبراء في تحليل الشخصيات وتحديد مواطن تأثيرها وفقا لمعايير معينة مثل مدى تأثير تصريحاته أو قراراته المتخذة.

- يرى محللون أن تصنيف "تايم" ليس مجرد قائمة لأكثر الشخصيات المؤثرة في العالم، بل هو بمثابة محادثة فيما بين هذه الشخصيات، على سبيل المثال، رشح السيناتور "جون ماكين" مدير "إف بي آي" "كومي" للقائمة.

- ليس بالضرورة أن تكون جميع الشخصيات مؤثرة بشكل إيجابي نظرا لأن "تايم" تأخذ في الاعتبار الجوانب السلبية أيضاً.

- حدد التصنيف بناء على عدة أقسام أبرزها قادة العالم والفنانين والرواد والرموز الشهيرة والشخصيات الاقتصادية.