طيار مقاتل، شارك في الضربات الأولى ضد تنظيم "داعش" بسوريا، ورابط في الصفوف الأولى لمواجهة الحوثيين.. إنه الأمير الطيار خالد بن سلمان؛ الذي صدر أمر ملكي بتعيينه سفيراً للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
والأمير خالد بن سلمان؛ الذي أصبح يحمل ملفات الدبلوماسية السعودية في أكبر دولة في العالم، هو ضابط برتبة ملازم طيار بالقوات الجوية السعودية.
ولد الأمير خالد بمدينة الرياض عام 1988م، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وتخرج في الثانوية العامة عام 2006م.
وبدأ حياته العسكرية فور إنهائه الثانوية العامة، وتحديداً بالقوات الجوية، حيث التحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض لمدة عام، ابتُعث بعدها للولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج عام 2009 بعد أن أتمَّ بنجاح برنامج الطيران الحربي في قاعدة "كولومبوس" بولاية "مسيسيبى" الأمريكية، حيث حضر حفل تخرجه الملك سلمان عندما كان ولياً للعهد.
برز اسم الأمير خالد بعد أن شهد الجميع ببراعته في قيادة الطائرات العسكرية، فقد شارك في عمليات "عاصفة الحزم"، ورابط في المخيمات العسكرية الموجودة بالصف الأول المواجه لمناطق الانقلابيين الحوثيين، وعندما وجَّهت المملكة أولى ضرباتها ضد داعش في سوريا، كان ضمن الطيارين الأوائل في تنفيذ الضربات عام 2014.
يعد أصغر السفراء السعوديين عمراً، ويحمل في مهمته الجديدة كسفير للمملكة لدى الولايات المتحدة ملفات مهمة خاصة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وكان خادم الحرمين قد أصدر مساء أمس، أمراً ملكياً بإعفاء سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، وتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في منصبه.