أعلن الائتلاف السوري قبول المحكمة الجنائية الدولية الدعوى التي تقدم بها ضد نظام الأسد، على خلفية ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح مساء الثلاثاء أن اللجنة القانونية في الائتلاف تقدمت الشهر الماضي (مارس/آذار) بدعوى جنائية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس النظام السوري وأخيه ماهر الأسد وعدد من الضباط العسكريين ومسؤولين في أجهزة الأمن، يصل عددهم إلى نحو 126 شخصية.
وبيّن المالح أن مكتب المدعية قبل الدعوى شكلاً، مع انتظار بدء استدعاء المتهمين والتحقيق معهم. وأكد أن قبول الدعوى أمر "مهم جداً" من أجل إكمال ملف محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
إلى ذلك قال هشام مروة، عضو الائتلاف الوطني السوري في اتصال مع الحدث الثلاثاء، إن ملف جرائم نظام الأسد أكبر من أن يتم تغطيته أو تجاوزه، معرباً عن أمله في أن يأتي القرار من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع نظام الأسد ورموزه.
يذكر أنه في الرابع من أبريل/نيسان، نفذت طائرات النظام السوري قصفاً بأسلحة يرجح أنها كيمياوية على منطقة خان شيخون بريف إدلب ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وقد بدت على بعضهم عوارض اختناق وازرقاق في الشفاه والوجه ما يشي بفرضية القصف بأسلحة محرمة دولياً، ومنها غاز السارين .
قد أجرت قبل أسبوعين لجنة صحية فحوصات على عينات في تركيا، وخلصت إلى فرضية استعمال أسلحة كيمياوية.