تظهر عيدية الأسر لأبنائها بشكل جلي خلال العيد في كل العائلات، حيث تحرص على تجهيز توزيعات العيديات أو هدايا العيد وتغليفها بعلب أنيقة وجذابة مزينة، وذلك في ليلة العيد؛ لتقديمها للأطفال في صبيحة اليوم التالي لهذه الليلة.

وتعد "العيدية" التي تقدم في صباح العيد للأطفال من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء من الآباء والأجداد وما زالت مستمرة حتى الوقت الحاضر، وتعد مصدراً للفرح والسرور للأطفال الذين ينتظرون أول أيام عيد الأضحى المبارك.

ويختلف حجم ومقدار العيدية من منطقة إلى أخرى حسب العادات المتوارثة فيها، بل إنها تختلف أيضاً من أسرة إلى أخرى حسب الفئات المجتمعية والاقتصادية.

في السياق نفسه، زينت أمانات المناطق الشوارع العامة والميادين استعداداً للعيد، حيث عملت منطقة الحدود الشمالية والبلديات التابعة لها على تزيين الشوارع العامة والميادين بعبارات التهنئة وإبراز مظاهر الفرح ابتهاجاً بعيد الأضحى المبارك.

كما شملت الاستعدادات أعمال النظافة والصيانة للطرق والحدائق والأماكن العامة، وتعزيز الرقابة.

**carousel[289453,289454,289455,289456]**