روى المهندس نبيه البراهيم عضو المجلس البلدي السابق في محافظة القطيف الذي تعرض لعدة محاولات لاغتياله مؤخراً أسباب رفض بعض أهالي محافظة القطيف لفكرة إنشاء مؤسسات أمنية لحفظ الأمن في بعض مناطقها وتجمعاتها الصغيرة مثل العوامية.
وأوضح في لقاء له عبر فضائية "إم بي سي"، أنه فوجئ برفض بعض الأهالي لإنشاء مراكز أمنية متكاملة آنذاك، حيث لم تكن موجودة في بلدات مثل العوامية، مشيرا إلى أنه واجههم بأن من يعترض على هذا المشروع هو المجرم وليس عالم الدين أو الحريص على مجتمعه.
وأبان أنه لم يكن يفهم أن هناك تحالفا بين أرباب السوابق وهؤلاء الناس لعدم وجود مؤسسة أمنية تحمي الأخلاقيات من الانهيار في ظل انتشار الجريمة، ولا بد من مؤسسة أمنية لمحاربة الانفلات.
وكان البراهيم قد تعرض مؤخرا لمحاولة اغتيال للمرة الرابعة، بعد أن استوقفه مسلحون وحاولوا اختطافه في ظل رفضه الانصياع، فأطلقوا رصاصتين عليه اخترقت إحداهما ظهره والأخرى فخذه، وقد جاءت محاولة الاغتيال كردة فعل على اشتراكه في مشروع تطوير حي المسورة المشبوه.