زعم ضابط كبير متقاعد بالجيش الروسي أن بلاده زرعت صواريخ نووية في عمق المحيط الأطلسي قبالة السواحل الشرقية للولايات المتحدة، لتحدث في حال تفجيرها موجات مد عاتية (تسونامي) لإغراق مدن أميركية كبرى، حسبما أوردت صحيفة ذا تليغراف البريطانية.

وقال العقيد فيكتور بارانيتس في مقابلة مع صحيفة "كوسمولسكايا برافدا" الروسية، في معرض رده على تكثيف التواجد العسكري الأميركي في البلاد المجاورة لروسيا: "الأميركيون ينشرون دباباتهم وطائراتهم وقواتهم الخاصة على طول الحدود مع روسيا، ونحن بكل هدوء نزرع سواحلهم بصواريخ نووية".

وأضاف:" لقد تم غرسهم في الأعماق وهم في حالة سبات بانتظار الأوامر".

وأوضح الضابط المتقاعد أن تفجير هذه الصواريخ ستنتج عنه أمواج مد عاتية (تسونامي) من شأنها إغراق وتدمير مدن أميركية كبيرة مثل نيويورك وميامي.

وقال المسؤول العسكري السابق إنه "كان لابد على روسيا أن تتوصل لطريقة فعالة للدفاع عن نفسها، في وقت قلصت فيه نفقاتها العسكرية مقارنة بالولايات المتحدة التي تفوق ميزانيتها العسكرية ما ننفقه بعشرة أمثال".

ورفض متحدث باسم الحكومة الروسية مزاعم بارانيتس، واصفا إياها بـ"الغريبة"، ونقلت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قوله إنه لا يجب أخذ هذه التقارير على محمل الجد.