رجح المواطن سالم الصيعري والد المطلوب مطيع الصيعري، الذي صفي من قبل خلية الحرازات التابعة لـ"داعش"، أن يكون التنظيم صفى ابنه بعد أن استجاب لصوت عقله ونداءات الأسرة والقبيلة وقرر التوبة وتسليم نفسه.

وأضاف الصيعري، وفقاً لـ"عكاظ"، أن الله استجاب لدعائه لابنه بالهداية، إلا أن التنظيم شك في تصميمه على التوبة فأقدم على تصفيته، واصفاً عناصر تنظيم "داعش" بالخونة والسفاحين، وأنه لا يستغرب إقدامهم على تصفية من يرغب في التوبة والعودة للحق، لأنهم يخدعون صغار السن ويدفعونهم لتفجير أنفسهم.

ولفت والد القتيل، إلى أن والدة مطيع مسنة وتذرف الدمع على ابنيها طايع ومطيع، اللذين تبعا طريق التطرف والضلال، مبيناً أن لديه 5 أبناء آخرين يداوم على توعيتهم ليل نهار حتى لا يخدعوا من قبل المارقين والمتطرفين.

فيما أوضح سليمان الصيعري ابن عم مطيع، أن الأسرة صدمت باتباع مطيع وطايع طريق التطرف والانضمام لـ"داعش"، وأنه بمجرد سماعه نبأ مقتل ابن عمه مطيع سارع لإبلاغ عمه سالم بأن مطيع كان ينوي التوبة والعودة لجادة الصواب إلا أن التنظيم أبى إلا أن يقتله ومنعه من التوبة.