مرت ثمانية عقود على وصف "أزهار بيضاء في حقل واسع" الذي أطلقه الرحالة الياباني المسلم تاكيشي سوزوكي؛ على خيام في جبل عرفات ووادي منى، لكن الأمر اختلف مع الوقت، كالذي حدث بحج هذا العام.
وصممت عشرات الآلاف من الخيام البيضاء العصرية، المجهزة بأحدث معدات التكييف، وجميع وسائل الراحة والسلامة، على مساحة تزيد على 26 كيلومتر مربع، بمشعري عرفات ومنى، من أجل حماية الحجاج من أشعة الشمس.
وحرصت الجهات المعنية، على تزويد المشاعر المقدسة بمراوح الرذاذ، التي زرعت في كل مكان للمساهمة بشكل كبير في تلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة.
وشهدت المشاعر المقدسة هذا العام، إطلاق المرحلة الأولى من مشروع لتطوير مقرات إسكان الحجاج بزيادة وسائل التقنية الحديثة، والأسرة المريحة، والخدمات التي تتوافق مع النقلات النوعية التي تشهدها مشروعات خدمة الحجيج.
**carousel[289687,289700,289699]**