حذر مختصون من امتداد ظاهرة نفوق الأسماك التي ظهرت على سواحل الكويت مؤخرا إلى سواحل بقية دول الخليج العربي، وتأثر ثروته السمكية، فيما أكد باعة الأسماك بالمملكة تأثرهم بدعوات المقاطعة التي انطلقت من الكويت بسبب مخاوف تلوث الأسماك.
وأدى تداول مقاطع فيديو وصور على نطاق واسع لكميات كبيرة من الأسماك النافقة على شواطئ الكويت، إلى حدوث اتهامات متبادلة بين أطراف حكومية كويتية بالمسؤولية عن الأزمة، فيما دعا المواطنون إلى وقف شراء الأسماك خشية تلوثها.
ووفقا لـ"الحياة"، فقد امتدت دعوات المقاطعة إلى المملكة وبخاصة المنطقة الشرقية، لقربها الجغرافي من الكويت، تحسباً لأي تلوث في الأسماك، وهو ما أكده باعة الأسماك في سوقها الخاصة بمدينة الدمام، حيث أكدوا تراجع مبيعاتهم بعد تردد أنباء عن تلوث الأسماك في الكويت.
من جانبه، قال رئيس جماعة الخط الأخضر، خالد الهاجري، إن الأزمة لازالت منحصرة في الكويت لكن عدم إعلان نتائجها وتضارب التصريحات قد يفاقم المشكلة لتمتد إلى جميع الدول المطلة على الخليج العربي.