أكد محمد عيد؛ مدافع فريق النصر لكرة القدم، أنه سيغادر أسوار النادي الأصفر، بعد شهر من الآن، مشيراً إلى أن المتبقي من حقوقه رواتب عشرة أشهر، يحرص على تسلمها دون تنازل عنها، منبهاً إلى أن ثلاثة أندية تضع عروضها على طاولته.

وقدّم عيد؛ شكره لنادي لنصر بمنسوبيه كافة، في حديث خاص لـ "الاقتصادية"، على ما وجده منهم خلال مشواره الذي انقضى، وقال "الآن أبحث مع وكيل أعمالي أكثر من عرض للانتقال خلال الأيام المقبلة، أبرز العروض لديَّ من الاتفاق، القادسية، والفيصلي، سنناقشها مع وكيلي لاختيار الأفضل قبل اتخاذ القرار المناسب".

وحول وجود شكاوى أو مستحقات سابقة لدى النصر، قال "ليست هناك أي خلافات معهم، كل ما تبقى لي عبارة عن رواتب متأخرة مثلي مثل بقية زملائي في الفريق، تصل ما بين تسعة إلى عشرة رواتب، وأثق تماماً بأن الإدارة ستسلمني حقوقي قبل الرحيل".

وأوضح "لن أتنازل عن حقوقي المالية، بعد شهر سأكون حراً، لذلك لن أضطر لشراء المتبقي من عقدي ولو كانت الفترة أكثر من ستة أشهر، سأبحث عن العروض المقدمة، وأموالي ستصلني بإذن الله".

واختتم "أنا أرغب في اللعب والمشاركة بشكل أساسي مع العرض الأنسب لأحد أندية دوري جميل للمحترفين، سأثبت لكل مَن انتقدني في النصر أو غيرهم أنني أمتلك القدرة على تقديم أرفع المستويات لأنني أثق بإمكاناتي جيداً".

من جانب آخر، تترقب إدارة نادي النصر إكمال المدافعين عمر هوساوي؛ وعبدالله مادو؛ ارتباطهما مع المنتخب السعودي لكرة القدم، في تحضيرات تصفيات المونديال، قبل أن تعقد اجتماعاً معهما للتباحث حول إمكانية تجديد عقديهما خلال الفترة المقبلة.

وتشير المصادر إلى أن مادو؛ الذي سيدخل الفترة الحرة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لم يعط الموافقة على العرض المبدئي من النصر البالغ 7.2 مليون ريال لثلاثة مواسم؛ لكنه قد يستجيب للتجديد حال لم يحصل على العرض المناسب من الأندية الأخرى خلال فترة الانتقالات الصيفية.

في المقابل، يعد ملف هوساوي؛ الأكثر صعوبة لأن الإدارة ترغب في التجديد معه على الرغم من تبقي موسم على نهاية عقده الأول، بيد أن المطالبات المالية الكبيرة من قبله أضحت عائقاً؛ ما قد يجبرها على استثمار المتبقي من فترته بدلاً من رحيله دون أي فائدة مالية.