أكدت السلطات المحلية أمس (الجمعة) وفاة 13 شخصًا على الأقل؛ بسبب موجة الحر التي تضرب الولايات المتحدة الأمريكية منذ أسبوعين؛ نتيجة تأثر جودة الهواء جراء حرائق الغابات في كندا المجاورة.
وتتعرض منطقة الجنوب لموجة حر شديدة، خصوصًا تكساس ولويزيانا، مصحوبة بدرجات حرارة تتخطى في أحيان كثيرة 40 درجة مئوية، وهو معدل لا يستبعد خبراء أن يكون الاحترار المناخي أحد أسبابه.
وعلى جانب آخر، أكدت الحكومة المكسيكية وفاة نحو 104 أشخاص؛ بسبب موجة حر ضربت شمال البلاد الصحراوي والعاصمة، بين 12 و25 يونيو الماضي، في الوقت الذي تواجه فيه كندا شمال القارة حرائق غابات ضخمة أدت إلى تلوث غير مسبوق للهواء في المدن الرئيسية في كيبيك وأونتاريو.