علمت "الرياض" أن المهاجم الأسترالي جيمس ترويسي رفع خطاب استئناف ضد قرار غرفة فض المنازعات بـ "الفيفا" معترضاً فيه على المبلغ الذي أقرته الغرفة والبالغ مليون يورو في الشكوى التي رفعها قبل عام ضد الاتحاد والمتمثّلة في مطالبته بمستحقاته المالية، إذ يتوقع اللاعب أن يحصل على مستحقاته المالية والتي تصل لأكثر من ثلاث ملايين دولار، إلا أنه تفاجأ أن المبلغ الذي حكم لصالحه أقل، وطالب في اعتراضه على القرار أن يتسلم مستحقاته أو مضاعفة المبلغ، في الوقت الذي كان يتوقع بأن يتم التواصل معه من الإدارة الحالية خلال الفترة التي تلقت فيها خطاب "الفيفا" وعلى الرغم من أنه فتح خط التواصل معه وأبدى استعداده في إيجاد حل ودي يرضي الطرفين إلا أن الأوضاع في نادي الاتحاد تكشف عن وجود ضائقة مالية أجبرت الإدارة على إلتزام الصمت والمحاولة في توفير مبلغ مالي يحمي النادي من عقوبات إدارية دولية أخرى.
وفجرت جماهير الاتحاد غضبها على الإدارة بعد تجاهلها الالتزام بسداد مبلغ مليون يورو لترويسي على الرغم من أن العقوبة الدولية صدرت على النادي قبل أكثر من شهر والتي تمثلت في حرمان النادي من التسجيل خلال الفترتين المقبلتين وإلزامها بدفع مبلغ مليون يورو، ولكنها اكتفت برفع استئناف ضد القرار اعتراضاً على الحرمان من التسجيل وتجاهلت الشق الثاني من قرار المتعلق بتسليم اللاعب مستحقاته التي فرضتها عليهم المنازعات، الأمر الذي تسبب في حالة غضب كبيرة لدى الجماهير بحجة إهمال الإدارة لتنفيذ القرار وعدم التواصل مع اللاعب صاحب القضية للتباحث معه على أن يتم الاتفاق لتخفيض المبلغ أو تقليص العقوبة التي فرضتها غرفة فض المنازعات والاكتفاء بالحرمان لفترة تسجيل واحدة أو تسليم اللاعب مستحقاته قبل تعرض النادي لعقوبة دولية جديدة ستضعه في موقف محرج.