كشفت أمانة المنطقة الشرقية اليوم (الاثنين)، آخر المستجدات في إجراءات الإزالة لحي المسورة في بلدة العوامية، والذي يأتي ضمن مشاريع التطوير التي تنفذها الأمانة في المنطقة، مؤكدة أن عملية الإزالة ماضية رغم حوادث إطلاق الرصاص وإشعال النار، وكاشفة آلية تعويض ملاك العقارات قبل البدء بمدة طويلة.
وأوضحت الأمانة أن المشروع يأتي ضمن سعيها لتطوير جميع الأحياء في المنطقة، بتنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية تعود بالنفع العام على جميع أهالي المنطقة، حيث إن حي المسورة من الأحياء المشمولة بعمليات التطوير والتنمية، وبدأت فيه أعمال إزالة المباني السكنية.
وأضافت أن مشروع تطوير العوامية يأتي ضمن المشاريع التنموية المهمة في محافظة القطيف، وقد تم التنسيق مسبقا مع وزارة العدل لتقديم كافة التسهيلات وتذليل كافة المعوقات التي تواجه ملاك العقار في المنطقة، وتم إصدار كافة الشيكات لجميع الملاك في حي المسورة بعد إنهاء جميع إجراءات التثمين وقبل البدء بأعمال الإزالة بفترة طويلة .
وأكدت الأمانة أنها ماضية في أعمال الإزالة في الحي، حتى يتم الانتهاء منها بشكل كامل تمهيدا للبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع التنموي، والذي يتضمن صالة رياضية وكافتيريات ومطاعم، وقاعات مناسبات رجال ونساء، ومجمعا تجاريا، ومباني استثمارية، وناديا نسائيا ومواقف انتظار السيارات.
ويشمل المشروع إنشاء سوق، ومحلات تجارية ذات طابع تراثي، ومنطقة أثرية، ومركز ثقافي، ومكتبة عامة، وقد لقي ذلك ترحيبًا كبيرًا من أهالي العوامية ومحافظة القطيف لانعكاساته الإيجابية من الناحية التنموية والتطويرية، وستشمل أعمال الإزالة والتطوير المنازل المهجورة والمهدمة، وتعالج قدم شبكات الخدمات الموجودة بالحي.
وشددت الأمانة على أنها ماضية في المشروع رغم التصرفات العدوانية، لإعاقة تطوير المنطقة، بعد أن تعرضت بعض معدات الأمانة للإعاقة بإطلاق الرصاص وإشعال النار.