شكا شبان سعوديون متخصصون في الهندسة من عدم حصولهم على فرص للعمل في التخصصات الهندسية التي يحملون مؤهلات عالية فيها، بسبب انخفاض الأجور وعدم ثقة الشركات في المهندس السعودي.

كما عبّر الشبان المهندسون عن استيائهم من الفهم الخاطئ لتخصصاتهم لدى الجهات الحكومية المعنية بالتوظيف، ما شكل عائقاً كبيراً أمام حصولهم على فرص مناسبة للعمل.

وأكد أحدهم أنه كان بإمكانه أن يعمل بعد تخرجه في بلد الابتعاث؛ لكنه فضل العودة للمملكة لسد الحاجة لتخصصه؛ وفوجئ بعدم وجود وظائف، فاضطر للعمل في إعداد القهوة، في حين أوضح آخر أنه يئس من الحصول على وظيفة مناسبة ويعمل الآن سائقاً في إحدى شركات توصيل الركاب.