نجا شاب في العقد الثاني من العمر من الموت، بعد أن سقط في إحدى الآبار الجوفية الواقعة شرق محافظة رنية، وأمضى بها وقتًا عصيبًا وهو يستغيث دون أن يجد من يسمع صوته، قبل أن تنقذه العناية الإلهية، وتكتب له عمرًا جديدًا.
ووفقًا لما توصلت له "سبق"، ورواه شقيقه "م.د" عن واقعة السقوط، قال: "كان يتجول شقيقي في إحدى المزارع المهجورة، والواقعة في قرية العمائر بمحافظة رنية، ونزل لإحدى الآبار الجوفية بحثًا عن شيء بالداخل مستعينًا ببعض وسائل السلامة الموجودة بها".
وأضاف: "كان الخطر قريبًا من شقيقي بعد أن غدرت به وسيلة السلامة التي كان مستمسكًا بها؛ فشعر حينها بأن الخطر يحيط به، ولاسيما أن خروجه أصبح صعبًا للغاية، وموقع سقوطه قد لا يرتاده أحد".
وواصل "م.د" بقوله: "تعالت صرخات شقيقي بحثًا عن النجاة، واستمر في هذه الاستغاثة نصف ساعة تقريبًا وهو يمنِّي النفس بأن يجد من يسمع صوته وينقذه".
وأشار إلى أن تلك اللحظات كانت صعبة للغاية على شقيقه، قبل أن يشاهد فرجًا من الله بقدوم أحدهم لإنقاذه تلبية لتلك الصرخات، حينها تلقت فِرق الدفاع المدني بلاغًا بالحادثة؛ وهرعت للموقع، وأنقذت الشاب وهو في صحة جيدة - ولله الحمد -.
وقدَّم "م.د" شكره لرجال الدفاع المدني الذين كان لهم الفضل - بعد الله - في إنقاذ حياة شقيقه، كما قدَّم شكره لمن قدَّم البلاغ، ووصل لموقع الحادثة من جراء سماع صوت الصرخات، داعيًا الله أن يكتب لهم الأجر والمثوبة، وأن يبارك في أعمارهم، ولا يريهم مكروهًا.