كشفت دراسة علمية حديثة أجراها علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية عن خطر جديد للتدخين السلبي على صحة الأطفال، حيث تبين أن دخان التبغ يزيد من تركيز المعادن الثقيلة في لعاب الأطفال.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها (Journal of Exposition Science & Environmental Epidemiology،) أن الدراسة تضمنت متابعة أوضاع أكثر من 1300 عائلة عند ولادة أطفالهم خلال عامي 2003 و2004 خضع منهم لهذه الدراسة 238 طفلا أعمارهم دون 7.5 أعوام.
ولفتت إلى أن الباحثون كانوا يقيسون مستوى مركب الكوتينينالموجود في التبغ والمعادن الثقيلة في لعابهم، واكتشفوا أن تأثير دخان التبغ أدى إلى ارتفاع مستوى المعادن الثقيلة في لعاب الأطفال، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع يشمل الأطفال في العوائل التي يدخن الآباء فيها السجائر الإلكترونية.
وأبانت أن المعادن الثقيلة الموجودة في دخان التبغ مثل الرصاص يمكن أن يؤدي إلى اختلال الوظائف البيولوجية وإلى مشكلات صحية وسلوكية.