استقلَّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيارة الرئاسة الأمريكية والملقّبة بـ"الوحش"، وذلك بعد استقبال خادم الحرمين للرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وتعد سيارة "الوحش" -والتي صُنُعت خصيصا للرئيس ترامب بتكلفة 1.5 مليون دولار- فريدة من نوعها بسبب قوتها والتكنولوجيا المزودة بها، والمزايا التي جعلت منها ثكنة عسكرية متنقلة، ونموذجاً مصغراً من البيت الأبيض.

وتتميز السيارة بأدوات حماية فريدة تجعل منها ثكنة عسكرية متنقلة، فهي مصفحة كالمدرعات والدبابات ومجهزة بأسلحة تشمل البنادق وقاذفات مسيلة للدموع، وهي مضادة للرصاص والعبوات الناسفة، إضافةً للأسلحة الكيماوية والهجمات الجرثومية.

كما أن إطاراتها مضادة للرصاص، وأسفل هيكلها مصفح بجهاز معدني يقيها من أي انفجار مفاجئ، وخزان الوقود مصفح أيضاً ويحتوي على نوع معين من الرغوة التي تمنع الانفجار، ويبلغ سمك أبوابها عشرين سنتيمتراً.

ومن الداخل؛ تحتوي سيارة الوحش على أنظمة إلكترونية، ونظام اتصالات مرتبط بأقمار صناعية، ليكون الرئيس على اتصال بالعالم الخارجي، إضافةً إلى بنك دم خاص من فصيلة دم ترامب، وأنابيب تزودها بالأوكسجين لساعات، وهي في معزل عن محيطها الخارجي، وذلك تحسبا لتعرض الرئيس لأي إصابة، ويتحول السائق الذي يتبع للأمن الرئاسي السري في حال أي طارئ إلى ممرض، حيث تم تدريبه على الإسعافات الأولية.