بادر قائد المنتخب السعودي الأسبق ماجد عبدالله إلى افتتاح مداخلته في ملتقى مغردون بالمباركة لنادي الهلال على تحقيقه لقبي بطولة الدوري وكأس الملك، ليرد الجابر في كلمته مستطردا بأن ماجد عبدالله هو قدوته في الملاعب.
وافتتح ماجد كلمته قائلا: "أولا أبارك للهلال الدوري وكأس الملك"، لتضج القاعة بالتصفيق الحار، ويستطرد ماجد في الحديث عن تسبب وسائل التواصل الاجتماعي في إذكاء نار التعصب، وطريقة السيطرة عليها.
وروى ماجد تجربته الشخصية: "كان لي زميل، فهد المصيبيح لاعب الهلال وكنا زملاء حارة، نعرف بعض ولكننا ما حكينا في مسألة الرياضة، لعبنا في المدرسة في فصل واحد.. ثم لعبنا في ناديين منافسين وانضمينا في المنتخب في غرفة واحدة، وما قال أحد مننا انه يتحرج من الآخر بسبب الميول"، مؤكدا أن الميول لا يجب أن تبعدك عن الصداقة.
وجاء رد مدرب نادي الشباب وقائد المنتخب الأسبق سامي الجابر بعد أن حان وقت مداخلته، ليتحدث عن التعصب، ويردف قائلا أثناء حديثه: "أتفق مع ما بدأ فيه أخي وزميلي وقدوتي أيضا ماجد عبدالله"، ليقطع حديثه تصفيق هائل من الحاضرين.
وحمّل الجابر مسؤولية التعصب الرياضي عدة شخصيات، مبرئا الجماهير منه، وهي الشخصيات الرياضية من لاعبين وإداريين وفنيين، وكذلك الإعلام الرياضي، سواء المقروء أو المرئي.