أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 21 عنصرا على الأقل من حركة أحرار الشام بينهم قيادي، من جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا مقرا للفصيل المعارض في شمال سوريا.
واتهمت الحركة تنظيم داعش المتطرف بتنفيذ الاعتداء.
واورد المرصد أن "21 عنصراً على الاقل من حركة احرار الشام بينهم المسؤول عن التجنيد في صفوف الفصيل قتلوا جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا احد مقراتهم في منطقة تل الطوقان في ريف ادلب الشرقي".
نقلت فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله: إن "انتحارياً تمكن من التسلل الى داخل المقر وأقدم على تفجير نفسه تزامناً مع تفجير انتحاري آخر نفسه على متن دراجة نارية في باحة المقر".
وأقرت حركة أحرار الشام التي تعد من الفصائل التي تحظى بنفوذ في ادلب بوقوع الاعتداء، قائلة انه نجم عن تفجير انتحاري لنفسه "بشكل متزامن" مع تفجير دراجته النارية المفخخة.
واتهمت "احد اتباع" تنظيم داعش بتنفيذ الاعتداء موقعاً "عشرات الضحايا بين قتيل وجريح" من دون تحديد العدد.