رحبت مريم رجوي رئيسة المعارضة الإيرانية بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض والتي أتت لمواجهة ممارسات النظام الإيراني ضد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، خاصة بشأن ضرورة التصدي لنظام الملالي في الإرهاب والتطرف وبرامجه الصاروخية البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتصرفاته لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، واعتبرت رجوي فی بیان حصلت "الإخبارية.نت" على نسخة منه، أن هذه المواقف تعد خطوات ضرورية لوضع حد للإرهاب والحروب وسفك الدماء ولإحلال السلام والهدوء في المنطقة.

وعبرت رجوي عن إدانتها لممارسات وجرائم النظام الإيراني، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ قرارات سريعة في إدراج قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة له على قوائم الإرهاب، نظراً للجرائم التي يرتكبها في سوريا والعراق وكذلك لبنان ودعم الحوثي في اليمن.

وشدّدت رجوي على ضرورة عرض ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران ومجزرة السجناء السياسيين التي وقعت عام 1988م وراح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين بفتوى من الخميني، وإحالتها لمجلس الأمن الدولي وللمحكمة الجنائية الدولية وتقديم رموز النظام الإيراني وعلى رأسهم علي خامنئي ووزير العدل وحسن روحاني وإبراهيم رئيسي.

كما أثنت رجوي على كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عندما افتتح القمة، مؤكداً أن النظام الإيراني يعتبر هو رأس حربة الإرهاب منذ ثورة الخميني عام 1979م ، كما ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أيضاً: "إن الضحايا الذين عانوا في إيران هم الشعب الإيراني".

وأوضحت مريم رجوي أن الحل النهائي لأزمات المنطقة يكمن في إسقاط نظام ولاية الفقيه، حيث ما زال الشعب الإيراني يدفع ثمن استمرار هذا النظام طيلة 38 عاما.