كشف مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية عن تلقيه طلبات من جهات دولية ومؤسسات عالمية بغرض نقل تجربة المملكة في مجال إعادة التأهيل الفكري للمتطرفين، وكذلك الحصول على استشارات في التعامل مع الحالات العائدة من مناطق الصراع، مُرجعاً ذلك إلى النجاح الكبير الذي حققه خلال السنوات الماضية.

ورفضت رئاسة المركز وفقاً لـ"الحياة"، الاتهامات والانتقادات الموجهة للمركز بالفشل والتقصير بعد ورود أسماء بعض الخاضعين له في قوائم المطلوبين أمنياً؛ كون المركز يعمل دائماً على تطوير آلياته في تقديم المناصحة والعمل على إعادة تأهيل المتطرفين بطرق حديثة.

ولفتت إلى أن عدد المستفيدين من برامج المركز بلغ أكثر من 3 آلاف شخص بنسبة تتجاوز 85%؛ ما يدلل على نجاح تجربتها على المستوى المحلي وإمكانية الاستفادة منها إقليمياً ودولياً.