حدد باحثون ألمان مجموعة من المؤشرات والعوامل التي تشير إلى إمكانية معرفة العمر الافتراضي المحتمل للإنسان، مثل التجاعيد والبشرة الجافة، علاوة على بعض المؤشرات الحيوية.
وأوضح الباحثون أن اختبارات الدم تكشف كثيرا عن حالتنا الصحية وتوفر مؤشرات على المدة التي قد نعيشها، وتوفر بيانات عن توازن الهرمونات والفيتامينات والمعادن لدينا، كما يمكننا من خلالها معرفة ما إذا كان جسمنا ينتج عددًا كافيًا من خلايا الدم البيضاء والحمراء.
وأشاروا إلى أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية تعتبر من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا، لذلك فإن الاكتشاف المبكر مهم جداً لحياة أطول.
وبينوا أن الحمض الأميني المحتوي على الكبريت هو أيضًا قيمة دم مهمة فيما يتعلق بطول العمر، وإذا كان هناك الكثير من الهوموسيستين في الدم فإن ذلك يشكل خطرًا لتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية أو الجلطة.
وذهب الباحثون إلى أن فيتامين "د" لا يقوي العظام فحسب، بل يعزز أيضًا نظام المناعة وله تأثير إيجابي على الحالة النفسية، كما أنه مهمفي التعامل مع الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، ولذلك فإن نقصه له علاقة مباشرة بخطر الموت.
ووفق الباحثين، يلعب البروتين التفاعلي "C" دورًا مهمًا في الشيخوخة الصحية والعمر الطويل، وينتج هذا البروتين في الكبد وهو جزء من جهاز المناعة في الجسم، وتتمثل مهمته الرئيسية في إزالة المواد الغريبة وخلايا الدفاع المناعي الميتة من الأنسجة الملتهبة، وإذا كان مستواه مرتفعًا، فقد يكون هناك التهاب في الجسم.
وأَوضحوا أن زيادة حمض اليوريك يمكن أن يشير إلى الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر وكذلك الالتهابات وأمراض الكبد والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ولذا فهو مؤشر مهم على العمر الافتراضي للإنسان.