أوهم الشاب الليبي الأصل سلمان العبيدي عائلته بأنه مسافر لأداء العمرة، لكنه عاد من ليبيا إلى مانشستر، ونفذ المجزرة التي راح ضحيتها 22 قتيلاً وإصابة 59 آخرين، بينهم 20 حالتهم خطرة.

وأوضح صديق لمنفذ الهجوم أن العبيدي كان انطوائياً، وأنه خدع عائلته حين أخبرها في ليبيا بأنه مسافر لأداء العمرة، بينما وجهته الرئيسية كانت مانشستر التي خطط لارتكاب المجزرة فيها.

وأضاف أن والدي العبيدي كانا نقلاه من مانشستر إلى ليبيا بعد أن شعرا بالقلق من تطرفه، وصادرا جواز سفره هناك، إلى أن طلب سلمان جواز سفره قبل أسبوع من تنفيذ المجزرة، موهماً أهله برغبته في أداء العمرة بمكة، فشعرت والدته لذلك بالسعادة وأعطوه جواز السفر.

وأشار إلى ان سلمان عاد إلى مانشستر بدلاص من الذهاب للعمرة، ما جعل القلق يتسرب إلى والديه الذين تفاجآ بعد أيام من سفره أنه فجر نفسه في مدنية مانشستر مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.