أعلن المكتب الفدرالي للثقافة في سويسرا أن بلاده أعادت إلى مصر قطعة من تمثال للفرعون رمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة وكانت سُرقت قبل عقود.
وأضاف المكتب أن مديرته كارين باخمان قامت بتسليم هذه "القطعة الأثرية المهمة" إلى السفارة المصرية في برن أمس (الإثنين).
وأوضح أنّ القطعة التي أعيدت إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمصر بين نهاية ثمانينيات القرن الماضي ومطلع تسعينياته، وقد مرّت في بلدان عدة قبل أن تصل سويسرا حيث صادرتها السلطات.
ويشكل تمثال الفرعون رمسيس الثاني، جزءاً من تمثال جماعي يظهر الملك جالساً إلى جانب عدد من الآلهة المصرية، وقد وصل إلى العرش وهو في الخامسة والعشرين خلفاً لوالده سيتي الأول، ويُقام راهناً معرض مخصص له في باريس يستمر حتى السادس من سبتمبر.