انتقد الأخصائي الاجتماعي الدكتور سليمان الزايدي، ظهور ما يعرف بـ"شماغ القبائل" الذي يحمل أسماء بعض القبائل، ويتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً اقتناء البعض ولبسهم لهذه الأشمغة بالأمر المؤسف.

وقال إن المروجين لهذه الأشمغة يسعون للكسب المادي من خلال الترسيخ للعصبية القبلية، باستغلال تعصب البعض لقبائلهم، لافتاً وفقاً لصحيفة "الوطن" إلى أن غالبية من يقتني هذه الأشمغة هم من الطبقة الأقل وعياً والأكثر سطحية.

وشدد الزايدي على ضرورة التحرك لإيقاف تداول هذه الأشمغة ومحاسبة المروجين لها، مشيراً إلى أن لبسها لا يمت للموضة بأي صلة، ويعتبر تجاوزاً لحدود الحرية الشخصية للأفراد، باعتبار أن هذه الأشمغة قد تقود لوقوع خلافات ومشكلات بين أفراد المجتمع.

يذكر أن إحدى الشركات المتخصصة في بيع المستلزمات الرجالية كانت قد أطلقت في عام 2010 ما عرف بـ"شماغ الأندية" والذي سعت من خلاله للكسب المادي، إضافة لرفع مداخيل الأندية، وقد وجدت تلك الأشمغة حينهاً رواجاً خاصة في أوساط الشباب.