أكد الدولي السابق لاعب فريقي النصر والهلال سعد الحارثي، أن الرياضة أصبحت رسالة، وأنه يجب تطويرها، متحدثا عن الفترة التي لعب فيها لنادي النصر، ودور الشيخ المغامسي في حياته، ورسالته لـ "فيصل بن تركي".

ورفض الحارثي، الدولي السابق، خلال حديثه لبرنامج "استوديو رمضان" على "الإخبارية"، الربط بين التزامه الديني واعتزاله لعب الكرة، مؤكداً أن الدين يحث على ممارسة الرياضة، التي أصبحت رسالة، يجب العمل خلال الفترة المقبلة على تطويرها، لما لها من تأثير في حل كثير من المشكلات الاجتماعية.

وأوضح ‏أنه رفض دعوات لإقامة حفل اعتزال، وأن عتبه على إدارة النصر كان فقط لإرخائها الأُذن ‏لبعض مَن ينتمون إلى ‏المجال الرياضي لتقييم اللاعبين، معلناً صفحه وعفوه عن كل مَن أخطأ في ‏حقه الشخصي.

ووجه الحارثي رسالة محبة لرئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، طالبه فيها بالانفتاح على الجميع والجلوس مع جميع اللاعبين والإنصات إلى صوت الجماهير، مشيرًا إلى أنه لا يمانع في التحاق ابنيه مشعل وزياد بالمجال الرياضي، على أن يحرصا على رضا الله في كل ما يعملانه.

ووصف إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، صالح المغامسي، بالتواضع والأدب الجم وأنه كان له تأثير كبير عليه، من خلال خطبه ودروسه، وقال عن ياسر القحطاني إنه من أفضل المهاجمين، وما زال قادراً على العطاء، وإن عبده عطيف يمتلك إمكانات كبيرة.

يُذكر أن سعد الحارثي، 33 عاما الآن، لعب لنادي النصر، قبل أن ينتقل عام 2012 إلى نادي الهلال، لمدة 6 أشهر واعتزل اللعب في شهر أغسطس 2013، ويحمل بكالوريوس الإدارة الرياضية من كلية التربية البدنية بجامعة الملك سعود، ويسعى إلى مواصلة الماجستير في التخصُّص نفسه، كما يدرس الآن البكالوريوس في الشريعة.