يفضل معظم رواد الأعمال اختيار المدن الكبرى مقارا لشركاتهم الجديدة بصرف النظر عن جدواها الاقتصادية دون التفكير في بدائل أقل تكلفة، لكن موقع رواد الأعمال (إنتربرينير) له رأي آخر.

وقال الموقع إنه توجد أسباب عدة تجعل المدن الصغيرة الأقل نموا مصدر جذب للمشروعات الناشئة خاصة قليلة التمويل ومنها الامتيازات والإعفاءات الضريبية وقلة تكاليف التنقل والمصروفات.

واعتمد التقرير على بحث لموقع (ماني ريتس دوت كوم ) المتخصص في الأنشطة البنكية خلص إلى أن المدن الصغيرة أفضل لرواد الأعمال الشباب.

 

أسباب تجعل المدن الصغيرة أفضل لأنشطة الأعمال

السبب

 

الشرح

1- حوافز وامتيازات أكبر

 

 


- البيئة الاقتصادية للمدن الصغيرة مصدر جذب لكثير من رواد الأعمال.

 

- يجد رواد الأعمال في المدن الصغيرة مزايا وإعفاءات ضريبية أكبر من مثيلاتها في المدن الكبرى.

 

2- أرض جديدة للتنمية

 

 


- يصبح رائد الأعمال بطبيعة عمله جزءا من نسيج التنمية في المدن الأصغر حجما التي تحاول التوسع في الأعمال القائمة، وجذب أعمال جديدة.

 

- العمل في المدن الصغرى يمنح الفرصة للريادة في مجال التنمية، مما يساعد على إقامة شراكات أقوى مع أصحاب الأعمال المحليين الآخرين.

 

3- تنقلات في أضيق الحدود

 

 


- المدن الصغيرة مكان مربح لصاحب العمل والموظف على حد سواء.

 

- ففترة التنقلات تكاد تكون معدومة لمعظم أصحاب الأعمال والموظفين، وخيارات السكن وفيرة، وتكلفة المعيشة أقل بكثير من نظيراتها في المدن الكبرى.

 

- على سبيل المثال تتمتع مدينة (تولسا) في ولاية أوكلاهوما الأمريكية بتكاليف معيشة أقل من المعدل المتوسط في الولايات المتحدة وتقل كثيرا عن تكاليف المعيشة في سان فرانسيسكو ونيويورك وأوستن.

 

- بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة، يواجه العمال فترات تنقلات يومية طويلة في نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، حيث تضيف حركة المرور من 10 إلى 15 ساعة أسبوعيا للذهاب إلى المكتب والعودة منه.

 

- في المقابل يصل الحد الأقصى لفترة التنقل في (تولسا) إلى 30 دقيقة، الأمر الذي يجعل الموظفين أكثر سعادة لتوافر المزيد من أوقات الفراغ التي يقضونها مع عائلاتهم أو أصدقائهم.

 

4- ارتفاع معدلات الحفاظ على المواهب

 

 


- تتميز المدن الكبرى بعدد سكانها المتنامي الذي يخلق طلبا من المستهلكين ويوفر فرصا اقتصادية للشباب.

 

- رغم أن هناك عددا كبيرا من المواهب الشابة في المدن الكبيرة، إلا أن الشركات الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وفيسبوك لا تتوانى في اصطيادهم.

 

- أما في (تولسا) فما من شيء يدعو للقلق نظرا لعدم وجود الكثير من شركات التكنولوجيا التي يمكنها استقطاب الموظفين.