قال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إن الإرهابيين في بلدة العوامية لا يمثلون إلا أنفسهم، مؤكدا أن ولاة الأمر منذ نشأة هذه البلاد يصفحون عن المخطئ، ويقبلون الاعتذار من إخوانهم وأبنائهم المواطنين إذا لمسوا منهم الندم والشعور بالخطأ.

وأضاف خلال استقباله في مكتبه أهالي بلدة العوامية بمحافظة القطيف، أن الدولة ذكرت مراراً أنه من عاد ورجع سيُنظر في ذلك إيجابياً، وسيحسب له رجوعه، كما صدر أكثر من مرة عن وزارة الداخلية.

وأكد الأمير سعود أن على الجميع أن يدركوا أن الدولة ماضية في تنفيذ الخطط التنموية المرسومة لمناطق ومدن ومحافظات المملكة كافة، ولن تقف أمامها أي عثرة، سواءً في حماية المواطنين أو إنشاء المشروعات التنموية، مشيرا إلى أن أهالي العوامية معروفون بولائهم وانتمائهم، أما الإرهابيون الذين اعتدوا على الأرواح والممتلكات فلا يمثلون إلا أنفسهم.

من جهته، قال الشيخ علي حسن آل زايد إمام مسجد العباس ببلدة العوامية: "إن ما عهدناه من ولاة أمورنا هو الصبر والحلم على المخطئ، وما لمسناه من صاحب النظرة الثاقبة، والإلمام الواسع، والإنصات للمتحدث، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز من سعة صدر وأناة، يجعلنا نجدد الدعوة لأبنائنا الذين ضلوا الطريق ليعودوا إلى رشدهم ويعودوا لكنف الدولة ويكونوا صفاً واحداً مع أهلهم ضد الإرهاب وأهله".

فيما أوضح الشيخ عبدالغفار أحمد الزاهر إمام مسجد الناصرة بالعوامية، أن أهالي العوامية يؤيدون ما تنفذه الدولة من مشروعات في المحافظة، وأنهم ينشدون تطوير المحافظة وتنميتها، مؤكدين أن كل من حمل السلاح وآذى الآمنين وروّعهم، واستهدف رجال الأمن، هم من تخيفهم التنمية، ويخشون من تطوير المحافظة، لأن في ذلك تكذيبا لدعاواهم الباطلة.