قالت الشرطة الاسترالية يوم الثلاثاء إن رجلا ثالثا اتهم بتوريد سلاح ناري استخدم في حصار دام في مدينة ملبورن الأسبوع الماضي وصفه رئيس الوزراء مالكولم ترنبول بأنه "عمل إرهابي".
وقالت شرطة ولاية فكتوريا في بيان على موقعها الالكتروني إن رجلا يبلغ من العمر 47 عاما يواجه ثلاثة اتهامات منها حيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني وحيازة ذخيرة دون تصريح والتعامل في بيع السلاح بدون ترخيص بذلك.
ومثل أمام المحكمة يوم الثلاثاء.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما ووجهت له اتهامات فيما يتعلق بالسلاح الناري يوم الاثنين كما تم توجيه اتهامات لرجل يبلغ من العمر 30 عاما فيما يتعلق بالأمر نفسه يوم الجمعة.
ووقع الهجوم يوم السادس من يونيو حزيران في ملبورن ثاني أكبر مدن استراليا وقتلت الشرطة بالرصاص المسلح يعقوب خيري بعد أن قتل رجلا في بهو مبنى سكني واحتجز امرأة رهينة داخل المبنى.
وقال ترنبول إن الشرطة تتعامل مع الهجوم الذي أصيب فيه ثلاثة من رجال الشرطة باعتباره "عملا إرهابيا" بعد أن أعلن تنظيم داعش أن أحد مقاتليه هو الذي نفذه.
واستراليا الحليف القوي للولايات المتحدة ولقتالها للإسلاميين المتشددين في سوريا والعراق في حالة تأهب عالية لهجمات قد ينفذها متعاطفون مع التنظيم.
وقال ترنبول للبرلمان "ما زال مستوى (التأهب) الوطني لتهديدات إرهابية عند (محتمل) ونحن لسنا محصنين من التأثير العالمي للصراعات في الشرق الأوسط والاضطرابات في العالم".